وكانت حكومة الانتداب قد أرسلت بقصيدة الرّصافي إلى كلّ الصّحف العربيّة في فلسطين، طالبة من محرّريها نشرها؛ لكنّ محرّر جريدة الكرمل الحيفاويّة، نجيب نصّار، الّذي
على بعد من هيمنة الكلمة وهيمنة السّائد، يرسم لنا أسامة لوحات تداعب ذاكرتنا من تلك الطّفولة الهائمة بالطّبيعة، كأنّها صور العودة إلى الوهم الفنّيّ الأوّل،
كانت المؤسّسات الصّهيونيّة تنظيمات تعرف قيمة المشروع الّذي وُلِدَتْ لأجله، وتملك فلسفة واضحة؛ أنّ الفكرة هي الأهمّ وأنّ المؤسّسة هي الدّائم والفرد هو الزّائل، وأنّ